في ذكري استشهاد مؤسس حماس

اليوم هوه 22 مارس الذكري السنويه لاستشهاد الشيخ المجاهد أحمد ياسين مؤسس حركة حماس
وبمناسبة هذه الذكري سوف أقوم بعرض بعض المعلومات عن هذه الحركه والتي أبهرت الجميع في الحرب الأخيره علي غزة ومقاومتها الشرسه للعدوان الصهيوني
التعريف:
حماس حركة إسلامية جهادية فلسطينية، نشأت في مدينة غزّة بفلسطين، ثم انتشرت في كافة أرجاء الأرض المحتلة. وكما جاء في ميثاق الحركة الذي أصدرته في 1 محرم 1409هـ 18/8/1988م، فإنها تعد جناحاً من أجنحة الإخوان المسلمين بفلسطين
التأسيس وأبرز الشخصيات:
أعلنت حماس في بيانها الأول الذي صدر يوم 14 كانون الأول ديسمبر 1987م بأنها الذراع الضارب لجماعة الإخوان المسلمين في فلسطين المحتلة، وهددت العدو اليهودي بأنها ستقابله بعنف أشد كلما اشتد عنفه.. مؤكدة أن الإسلام هو الحل العملي لقضية فلسطين، وأنها ترفض إضاعة الجهد والوقت في الركض وراء الحلول السلمية والمؤتمرات الدولية الفارغة.
ومن أبرز شخصياتها التي أعلنت حتى الآن:
الشيخ أحمد ياسين: وهو رجل مقعد ، ويعد المؤسس لحركة حماس وقائدها الأول، قبض عليه اليهود عام 1984م في غزة لوجود أسلحة في منزله كانت معدة للمواجهة العسكرية مع الصهاينة وحكم عليه بالسجن عدة سنوات. ثم اغتاله اليهود أخيرًا - رحمه الله - .
الأفكار والمعتقدات:
إن أفكار ومعتقدات حركةحماس تتمثل في ميثاقها الأول الذي أعلنته يوم 1 محرم 1409هـ/ 15/8/ 1988م. ويمكن أن نجملها فيما يلي:
ـ حركة المقاومة الإسلامية: الإسلام منهجها ، منه تستمد أفكارها ومفاهيمها وتصوراتها عن الكون والحياة والإنسان وإليه تحتكم في كل تصرفاتها ومنه تستلهم ترشيد خطاها (المادة الأولى).
ـ حركة المقاومة الإسلامية: حركة إنسانية، تلتزم بسماحة الإسلام، وترى أنه في ظل الإسلام يمكن أن يتعايش أتباع الديانات جميعاً. آمنين على أنفسهم وأموالهم وحقوقهم.
ـ إن أرض فلسطين وقف إسلامي على أجيال المسلمين إلى يوم القيامة، لا يصح التفريط فيها أو في جزء منها أو التنازل عنها أو عن جزء منها، ولا تملك ذلك دولة عربية أو كل الدول العربية ولا يملك ذلك ملك أو رئيس أو كل الملوك والرؤساء، ولا تملك ذلك منظمة أو كل المنظمات سواء كانت فلسطينية أو عربية.
ـ جهاد اليهود في فلسطين فرض عين على كل مسلم ومسلمة، وتخرج المرأة للقتال بغير إذن زوجها.. ولا حل للقضية الفلسطينية إلا بالجهاد .
ـ معارضة المبادرات وما يسمى بالحلول السلمية للقضية الفلسطينية فهي مضيعة للوقت، وعبث لا طائل منه.
ـ للمرأة المسلمة دور في معركة التحرير لا يقل عن الرجل، فهي مصنع الرجال ومربية الأجيال على القيم والمفاهيم الأخلاقية المستمدة من الإسلام.
ـ احترام الرأي الآخر في الحركات الإسلامية الأخرى ما دامت تصرفاتها في حدود الدائرة الإسلامية.
وهذا الميثاق يتكون من 36 مادة من أهمها اعتبار منظمة التحرير الفلسطينية من أقرب المقربين إلى حركة المقاومة الإسلامية ولكنها لا توافقها في تبنيها للفكرة العلمانية.
الجذور الفكرية والعقائدية:
أعلنت حماس في ميثاقها (المادة الثانية): أنها جناح من أجنحة الإخوان المسلمين بفلسطين، فجذورها الفكرية والعقائدية تمتد ضمن التصور الإسلامي للكون والإنسان والحياة . ( ويلحقها ما يلحق جماعة الإخوان من مؤاخذات ) .
ويتضح مما سبق:
أن حركة حماس إسلامية جهادية فلسطينية، نشأت في غزة بفلسطين ثم انتشرت في كافة أرجاء الأرض المحتلة، وقائدها الأول هو الشيخ أحمد ياسين ر رحمه الله - ، وتتخذ الحركة من الإسلام منهجاً لها. وهي حركة إنسانية تلتزم بسماحة الإسلام وترى أنه في ظل الإسلام يمكن أن يتعايش أتباع الديانات جميعاً. كما أن أرض فلسطين تعتبر أرض وقف إسلامي على أجيال المسلمين إلى يوم القيامة ولا يصح التفريط فيها أو في جزء منها أو التنازل عنها أو عن جزء منها، فلا تملك ذلك دولة عربية أو كل الدول العربية، وجهاد اليهود في فلسطين هو فرض علين على كل مسلم ومسلمة.
رحمك الله يا شيخنا وقائدنا
قسما يا سيدي سوف أبقي موالي رغم جور الليالي

2 التعليقات:

مشروع دكتور يقول...

مش لوحدك اللى هتظل مواليه
واسال الله ان نسير على خطاه
قهو قعيد وحرك امه
فمتى ينبض الدم فى عروق الخونه
ومتى يتحرك اصحاب الهمه

غير معرف يقول...

اسلام عليكم ورحمه وبركاته ان جبران الغولي من اليمن الريد ان اكون حمساوي الن احب حماس حبن شديدن فكيف اكون منهم وان في اليمن كيف
اخدمهم